نهار الحشاير يلوف العشايـر
قعدنا ثمانين يـوم بـلا مـاء
نصالي ونصلى القنا والحرايب
كسرنا العساكر وخذنا الغنايـم
على ظهر صامل وكامل وغاوي
رجال القبايل على اغلى الذلايل
الى آخر القصيدة ...
ويقولفي قصيدة آخرى :-
أهل القرى ربعـي بعسـر ومسـرات
قومي مقاديم كـل مـا صـار فزعـات
نصبّح عدانا بالضحـاوي و روحـات
نضحّي بترجس و العشـي بالحزيمـات
الأرض تجدب و أرضنا ماء و خيـرات
ناصر ذميري فـي عصيـب المهمـات
لبني شهر في الحرب صولات و جولات
نركـب مهـارٍ طايعـات و عسيفـات
و إن صار في الأفلاج صايـح ونبـات
وندرا الخطأ مـا دام قـدرٍ و شيمـات
وإن كان في الأطراف بيع ٍ و شريـات
نشـرب دلال البـن صفـر المصبـات
يـا ناشـد ٍعنـا بالأيـدي عـلامـات
يبشر بنا الداعي إلـى شـب غـارات
حرابنـا يصبـر لضاحـك و شمّـات
راعي الغنم يرعى و يسرح وقد بـات
ولا فزعـنـا الا بـعـد سـبـع زلات
ما قال بن دهمـان مـا فيـه ميـلات
ويا قايل ٍ كن بـن دهمـان قـد مـات
الا يالله اللـي عيونـه رقيبـه
الا يالله اليـوم تزبـن صحيـح
وتغفر ذنوبـه وتستـر عيوبـه
يقولـه محمـد وطرفـه سهيـد
سهيد علـى ولـد فـات منـي
أنا انسبت جده فلا بحـث سـده
عذاب السبايا مقـدي السرايـا
لعينيك يا ناصـر أنـا مريـض
انا منك مثل الذي نهـب مالـه
انا منك مثل الذي ساق زرعـه
ويا ناصر المنع تسلـم يمينـك
ويا ناصر المنع يا غبن عينـي
ويا ناصر المنع قد فـات منـي
إذا جاء ينوشـه بريـع قريـب
وياناصر المنع قـد فـات منـي
وأنا كنت قيدوم شهر ابن نصرا
وانا كنت قيدوم من قال حجـري
وانا كنت قيدوم صبيـان غامـد
ولو كان ناصر سلم من الخيانـة
ولكن تقدم على ظهـر غـاوي
تلقى صفـوف العـدا بالمنهـد
وحين أقفوا القوم قد رد ناصـر
ولا يدري ان العدو عاد حولـه
ومن بعد ما راح ناصر صغرنـا
بطعن وضرب اللجيني وشيبـه
قعدنا ثمانين يـوم بـلا مـاء
وننحر من البل و نشرب حليبه
نصالي ونصلى القنا والحرايب
ونهوي بشامان ما نتقـي بـه
كسرنا العساكر وخذنا الغنايـم
وخذنا جمال وخيول ٍ غصيبـه
على ظهر صامل وكامل وغاوي
نرد العداء صبـح ولا مغيبـه
رجال القبايل على اغلى الذلايل
وكل على نبتـه نعتـزي بـه
الى آخر القصيدة ...
ويقولفي قصيدة آخرى :-
أهل القرى ربعـي بعسـر ومسـرات
جاهم و مسبل و ابن شايخ و بيـروق
قومي مقاديم كـل مـا صـار فزعـات
هذا الصحيح وكـل مطـرود ملحـوق
نصبّح عدانا بالضحـاوي و روحـات
و نرعى البهيم و نجد دام إن به فـوق
نضحّي بترجس و العشـي بالحزيمـات
حتى ربت ترعى بها الشـاه و النـوق
الأرض تجدب و أرضنا ماء و خيـرات
حجاز و تهامـة و بيشـة لنـا سـوق
ناصر ذميري فـي عصيـب المهمـات
الى بـدا للحـرب رايـات و شـروق
لبني شهر في الحرب صولات و جولات
ويا كم ردعنا عصبة الجور و البـوق
نركـب مهـارٍ طايعـات و عسيفـات
ونرد العذيبة و البجيلـة و مـاء روق
و إن صار في الأفلاج صايـح ونبـات
نفـزع كمـا فعـل المحبيـن للشـوق
وندرا الخطأ مـا دام قـدرٍ و شيمـات
و نعطي حقوق الجار و الضيف مسبوق
وإن كان في الأطراف بيع ٍ و شريـات
قمنـا بـرد الفعـل و الكيـل مطبـوق
نشـرب دلال البـن صفـر المصبـات
و ننطح رجـال ٍ عندهـم للوفـاء ذوق
يـا ناشـد ٍعنـا بالأيـدي عـلامـات
سيوف و رماح ٍ و بـارود مسحـوق
يبشر بنا الداعي إلـى شـب غـارات
يبشر بجيش ٍ مثـل رعـد ٍ و بـاروق
حرابنـا يصبـر لضاحـك و شمّـات
تشهد لنا حظوه و ظهيـاء و هبـروق
راعي الغنم يرعى و يسرح وقد بـات
في نجد و النصباء و ليت الصحن فوق
ولا فزعـنـا الا بـعـد سـبـع زلات
منع ٍ و نهب و شيء من المال مسروق
ما قال بن دهمـان مـا فيـه ميـلات
و أنا على عهدي مع الشيـخ موثـوق
ويا قايل ٍ كن بـن دهمـان قـد مـات
مطـرود غايـات الرجاجيـل ملحـوق
الا يالله اللـي عيونـه رقيبـه
ويا من له العلم جهـره وغيبـه
الا يالله اليـوم تزبـن صحيـح
وعظم له الاجر عنـد المصيبـه
وتغفر ذنوبـه وتستـر عيوبـه
إذا حال دونـه صلـي ٍ قطيبـه
يقولـه محمـد وطرفـه سهيـد
وصارت عيونه على النوم غيبه
سهيد علـى ولـد فـات منـي
ووخر على الجوف ضو ٍ لهيبـه
أنا انسبت جده فلا بحـث سـده
فجاء مثل اللشبيل يهاوي ضريبه
عذاب السبايا مقـدي السرايـا
سعود الجماعة نهـار الغصيبـه
لعينيك يا ناصـر أنـا مريـض
وذا فعل من هو يفـارق حبيبـه
انا منك مثل الذي نهـب مالـه
و ولوّا به الخبـره المستطيبـه
انا منك مثل الذي ساق زرعـه
قدى للصرام ثم لاعـه ضريبـه
ويا ناصر المنع تسلـم يمينـك
وفعلك في القوم كـلٍ دري بـه
ويا ناصر المنع يا غبن عينـي
على شوفتك عقب طول المغيبـه
ويا ناصر المنع قد فـات منـي
كما فات صيد الخلا من ضريبـه
إذا جاء ينوشـه بريـع قريـب
إذا هو بالأقصى تعـدى شعيبـه
وياناصر المنع قـد فـات منـي
وقدني من الحصن عند الزريبـه
وأنا كنت قيدوم شهر ابن نصرا
بسبعة بيارق على الراس هيبـه
وانا كنت قيدوم من قال حجـري
وعندي من الشور الأعلى صليبه
وانا كنت قيدوم صبيـان غامـد
وزهران في وقت حرب لهيبـه
ولو كان ناصر سلم من الخيانـة
وصل باب صنعاء ومكة وطيبـه
ولكن تقدم على ظهـر غـاوي
نهار الأحد صار للشمس غيبـه
تلقى صفـوف العـدا بالمنهـد
وطايح وصايح وذا مـن يجيبـه
وحين أقفوا القوم قد رد ناصـر
ورمحه وسيفه بالأيـدي قطيبـه
ولا يدري ان العدو عاد حولـه
ولفوا عليـه الخيـول النجيبـه
ومن بعد ما راح ناصر صغرنـا
صغارة غريـبٍ بـدارٍ غريبـه