غرفه مظلمه ...
يوجد بها سرير ابيض ...
على الجدار ساااعه ...
لا تسمع سوى تكتكتها ...
ارض بااارده ....
صوت مطر في الخارج ...
رعد _ وبرق _ اصوات مخيفه ...
تمشي في انحاااء الغرفه ,,,
تسمع صوت ماء _ تقطير ماء ...
تتلفت ... تحاول ان تجد مصدر هذا التقطير ...
لا جدوى ... تبحث وتبحث ولا فائده !!!
لحظه ... ترفع راسك الى السقف ..
تجد مصدره ...
تدور ببصرك في السقف ... مهشم ... بيوت عنكبوت ...
ياخذك سمعك الي اسفل الجدار لترا فئران تقرض جدران الخشب ...
تقترب الى السرير ... !!!
لتجد فتااه رااائعه الجمال ...
ترقد عليه ...
تنظر الي وجهها ويلفتك مذظر الدمع بعينيها ...
لاتعرف لما وما السبب ... ولا تعرف من هي !!
ولا ابنت من ؟!!
ولماذا هي هنا على هذا السرير ؟!!
وفي هذا البيت المهشم ؟!!
فجأه ؟!!!!!!
تفتح عينيها بتثاااااقل ...
تحرك شفتيها .... تريد ان تقول شي !!!
لكن لا تستطيع ...
انهكها المرض
تحااول انت ان تفهم ماذا تريد !!!
ترفع يدها ... تدعوك ان تقترب ...
بلا شعور ... تركض اتجااهها ...
تمسك بيدها ... لتجدها بااارده كلثلج ..
زرقاء كقطعة قماااش ... ناعمه كالقطن ...
وهي تتثاااقل في الكلام
من ..... من انت ؟!!
تجااوبها .... انا ...... انا ...... انا من انا نسيت من انا ...!!!
تطلب منك انت تسقيها الماااء ؟!!!
تنظر الى جانب السرير
لتجد طااالوله وعليها ابريق ماااء زجاجي ...
وكااس مكسور ... واورااق قد سقط عليها الماء
وقلم قد جف حبره ...
كيف ستشرب والكاس مكسور !!!
فكرت ... وفكرت ... وجلت بنظرك بارجاء الغرفه لعلك
تجد شي يساااعدك ...
ولكن لا جدوى
بعد لحظاات ...
تفتح يدك وبيدك الاخرى الابريق وتسكب الماء
بداخل يدك لتشرب تلك الفتااه ...
بينما هي تشرب يتساقط الماء من بين اصاابعك
ليغرق جيدها المنهك ...
بعد الانتهاء ... تعتذر لها ... عن ماتسببته
فتقول لك ... لا داعي للعتذار !!!
فهذا الماء المتساااقط هي حياتي التي عشتها في التعب والمرض
والماء الذي شربته هي حيااتي التي عشتها كباقي الفتياة ؟!!!
يوجد بها سرير ابيض ...
على الجدار ساااعه ...
لا تسمع سوى تكتكتها ...
ارض بااارده ....
صوت مطر في الخارج ...
رعد _ وبرق _ اصوات مخيفه ...
تمشي في انحاااء الغرفه ,,,
تسمع صوت ماء _ تقطير ماء ...
تتلفت ... تحاول ان تجد مصدر هذا التقطير ...
لا جدوى ... تبحث وتبحث ولا فائده !!!
لحظه ... ترفع راسك الى السقف ..
تجد مصدره ...
تدور ببصرك في السقف ... مهشم ... بيوت عنكبوت ...
ياخذك سمعك الي اسفل الجدار لترا فئران تقرض جدران الخشب ...
تقترب الى السرير ... !!!
لتجد فتااه رااائعه الجمال ...
ترقد عليه ...
تنظر الي وجهها ويلفتك مذظر الدمع بعينيها ...
لاتعرف لما وما السبب ... ولا تعرف من هي !!
ولا ابنت من ؟!!
ولماذا هي هنا على هذا السرير ؟!!
وفي هذا البيت المهشم ؟!!
فجأه ؟!!!!!!
تفتح عينيها بتثاااااقل ...
تحرك شفتيها .... تريد ان تقول شي !!!
لكن لا تستطيع ...
انهكها المرض
تحااول انت ان تفهم ماذا تريد !!!
ترفع يدها ... تدعوك ان تقترب ...
بلا شعور ... تركض اتجااهها ...
تمسك بيدها ... لتجدها بااارده كلثلج ..
زرقاء كقطعة قماااش ... ناعمه كالقطن ...
وهي تتثاااقل في الكلام
من ..... من انت ؟!!
تجااوبها .... انا ...... انا ...... انا من انا نسيت من انا ...!!!
تطلب منك انت تسقيها الماااء ؟!!!
تنظر الى جانب السرير
لتجد طااالوله وعليها ابريق ماااء زجاجي ...
وكااس مكسور ... واورااق قد سقط عليها الماء
وقلم قد جف حبره ...
كيف ستشرب والكاس مكسور !!!
فكرت ... وفكرت ... وجلت بنظرك بارجاء الغرفه لعلك
تجد شي يساااعدك ...
ولكن لا جدوى
بعد لحظاات ...
تفتح يدك وبيدك الاخرى الابريق وتسكب الماء
بداخل يدك لتشرب تلك الفتااه ...
بينما هي تشرب يتساقط الماء من بين اصاابعك
ليغرق جيدها المنهك ...
بعد الانتهاء ... تعتذر لها ... عن ماتسببته
فتقول لك ... لا داعي للعتذار !!!
فهذا الماء المتساااقط هي حياتي التي عشتها في التعب والمرض
والماء الذي شربته هي حيااتي التي عشتها كباقي الفتياة ؟!!!